محافظة مسقط
تُعد محافظة مسقط بمثابة المنطقة المركزية للبلاد سياسيًا واقتصاديًا وإداريًا، ففيها تقع مدينة مسقط عاصمة السلطنة، ومقرّ الحكم ومركز الجهاز الإداري للدولة، كما تمثل محافظة مسقط مركزًا رئيسيًا حيويا للنشاط الاقتصادي والسياحي والتجاري سواء على المستوى المحلي أو في علاقات السلطنة مع الدول الأخرى.
تقع محافظة مسقط على بحر عُمان في الجزء الجنوبي من ساحل الباطنة، وتتصل من الشرق بجبال الحجر الشرقي ومحافظة شمال الشرقية، ومن الغرب محافظة جنوب الباطنة ومن الجنوب بمحافظة الداخلية، وتعتبر محافظة مسقط أعلى كثافة سكانية في السلطنة من بين المحافظات، ويبلغ عدد سكانها (1,302,440) نسمة، وفقًا لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2020م.
حظيت محافظة مسقط بالعديد من الإنجازات التي شملت كافة مجالات الحياة العصرية، وشهدت حركة تنموية نشطة في كل المجالات والأصعدة، كتنفيذ شبكة من الطرق الحيوية المزودة بكافة الأنظمة والتقنيات والخدمات التي تربط ولايات المحافظة، وتحسين الواجهات العامة ومجالات التشجير والحدائق وإنشاء الأسواق والمرافق العامة وترقية الأحياء السكنية التجارية وتخطيط بعض المناطق، مما جعلها في مصاف المدن المتقدمة، ومن أبرز العواصم من حيث التطور والتخطيط الذي يتعانق فيه الماضي التليد مع الحاضر المشرق والمستقبل الواعد.
وتضم محافظة مسقط ضمن حدودها الإدارية ست ولايات هي ولايات: مسقط، ومطرح، والعامرات، وبوشر، والسيب، وقريات، ومركز المحافظة ولاية مسقط.
محافظة ظفار
محافظة ظفار، أرض اللبان والبخور في الجزيرة العربية، وكما كانت ظفار بوابة عُمان الضخمة على المحيط الهندي ومعبر القوافل في جنوب شبه الجزيرة العربية، فإنها كانت كذلك بوابة عُمان إلى التقدم والتطور والازدهار في ظل النهضة العُمانية الحديثة.
تقع محافظة ظفار في أقصى جنوب سلطنة عُمان، وتبعد مدينة صلالة عن مسقط بنحو 1000 كيلومتر، وتتصل محافظة ظفار من الغرب بمحافظة الوسطى ومن الجنوب الشرقي والجنوب ببحر العرب، ومن الغرب والجنوب الغربي بالحدود مع الجمهورية اليمنية ومن الشمال والشمال الغربي بصحراء الربع الخالي، وتشتهر بطقسها الموسمي والذي يعرف محليًا «بالخريف»، حيث تعيش أحلى أوقاتها وتكسوها الخضرة ويلف الضباب الأبيض هضابها كما يهطل الرذاذ الخفيف ليلطف الجو.
تضم محافظة ظفار (10) ولايات هي: صلالة، وطاقة، ومرباط، ورخيوت، وثمريت، وضلكوت، والمزيونة، ومقشن، وشليم وجزر الحلانيات، وسدح، ومركز المحافظة ولاية صلالة.
يبلغ عدد سكان محافظة ظفار حوالي (416,458) نسمة وفقًا لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2020م.
محافظة مسندم
تحظى محافظة مسندم بأهمية استراتيجية بالغة حيث تطل على مضيق هرمز الذي يعد أكثر الممرات المائية الدولية أهمية بالنسبة لصادرات النفط والتجارة سواء على مستوى المنطقة أو على المستوى الدولي، إذ يمرّ من خلاله نحو 90٪ من صادرات دول الخليج من النفط إلى العالم الخارجي، كما أنه يعد البوابة الشرقية لحركة التجارة والملاحة من وإلى الدول المطلة على الخليج، تقع محافظة مسندم في أقصى شمال سلطنة عُمان وتطل على مضيق هرمز وهو بمثابة البوابة التي تربط بين الخليج وبين البحار المفتوحة في بحر عُمان والمحيط الهندي.
وتضم محافظة مسندم أربع ولايات هي: خصب، ودبا، وبخا، ومدحاء، ومركز المحافظة ولاية خصب.
ويبلغ عدد سكان المحافظة (49,062) نسمة وفقًا لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2020م.
محافظة البريمي
تقع في الشمال الغربي للسلطنة، وبسبب ارتفاعها عن سطح البحر وتوفر المياه (الوديان والأفلاج) بها فإنها كانت طريقًا للتجارة وتميزت بزراعة القمح والنخيل والفواكه، وتضم محافظة البريمي العديد من الحصون والقلاع من أهمها حصن «الخندق» وحصن «الحلة» وحصن «بيت الند» وحصن «الخبيب» وغيرها.
وتشهد محافظة البريمي تنفيذ جملة من المشاريع التنموية والحيوية المهمة والتي ستشكل عامل جذب للمحافظة وتنشيطا للجوانب الاقتصادية والسياحية فيها، من بينها مشاريع سياحية تعد واجهة تنموية وسياحية متطورة وواعدة جدا ليس لمحافظة البريمي فحسب بل للسلطنة بشكل عام وذلك لضخامة الإنشاءات وتعدد أدوارها.
تتكون محافظة البريمي من ثلاث ولايات هي البريمي، ومحضة، والسنينة، ومركز المحافظة ولاية البريمي، ويبلغ عدد سكان المحافظة (121,802) نسمة وفقًا لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2020م.
محافظة الداخلية
تعتبر محافظة الداخلية بتاريخها وإسهامها الحضاري وبموقعها وطوبوغرافيتها واحدة من أهم محافظات السلطنة، فهي بمثابة العمق الاستراتيجي للسلطنة، إذ أنها تتكون من الهضبة الكبرى الواقعة في وسط البلاد حيث يوجد الجبل الأخضر الذي تنحدر من سفوحه هذه الهضبة في اتجاه الصحراء جنوبا.
وتتميز محافظة الداخلية ليس فقط بكونها من المحافظات الزراعية الرئيسية في البلاد، ولكن أيضا بدورها ومكانتها البارزة في التاريخ العُماني، وتضم ثماني ولايات هي ولايات نزوى، وبهلا، ومنح، والحمراء، وأدم، وإزكي، وسمائل، وبدبد، ومركز المحافظة ولاية نزوى، ويبلغ عدد سكان المحافظة (478,501) نسمة وفقًا لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2020م.
محافظة شمال الباطنة
تعتبر محافظة شمال الباطنة -والتي تمتد كشريط ساحلي بين البحر والجبل – من أهم محافظات سلطنة عُمان جغرافيا واقتصاديا، وتضم ست ولايات هي صحار، وشناص، ولوى، وصحم، والخابورة، والسويق، ومركز المحافظة ولاية صحار، ولكونها تمتلك موقعا جغرافيا بالغ الحيوية يمتد على الساحل الجنوبي لبحر عُمان، كانت محافظة شمال الباطنة نافذة بحرية عُمانية ربطت عُمان بالدول الأخرى عبر النشاط البحري والتجاري العُماني في الخليج والمحيط الهندي.
كما تتميز محافظة شمال الباطنة بإمكانات اقتصادية تتمثل في أنها تضم أكبر سهول سلطنة عُمان الزراعية (سهل الباطنة) وتتنوع بها الخامات المعدنية التي تم البدء في استغلالها لإقامة عدة صناعات ثقيلة حيوية.
ويمثل ميناء صحار الصناعي واحدا من المشروعات الاقتصادية العملاقة في السلطنة خاصة في ظل استقطاب المنطقة الصناعية في صحار لعدد كبير من المشروعات الصناعية الكبيرة والتحويلية كالسماد والبتروكيماويات والألمونيوم والحديد، وعزّز ذلك إنشاء المنطقة الحرة في صحار ومطار صحار الذي يمثل جهة جوية جديدة لسلطنة عُمان، إلى جانب مشروع طريق الباطنة السريع الذي يعد من بين المشاريع الاستراتيجية العصرية في السلطنة.
يبلغ عدد سكان محافظة شمال الباطنة (784,681) نسمة وفقا لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2020م.
محافظة جنوب الباطنة
تتكون محافظة جنوب الباطنة من ست ولايات هي الرستاق، والعوابي، ونخل، ووادي المعاول، وبركاء، والمصنعة، ومركز المحافظة ولاية الرستاق، ويبلغ عدد سكان المحافظة (465,550) نسمة وفقًا للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2020م.
وتمتد محافظة جنوب الباطنة بين بحر عُمان شرقا وبين سفوح جبال الحجر الغربي غربا، وبحكم موقعها وإمكاناتها الاقتصادية وكثافتها السكانية فإنها لعبت دورا مؤثرا على امتداد التاريخ العُماني.
وفي حين تحققت العديد من الإنجازات في مجال الخدمات والطرق والاتصالات والتخطيط العمراني وعلى نحو يتواكب مع تطور الحياة الاقتصادية والاجتماعية في السلطنة، فإنه تم العناية كذلك بتجميل وتخطيط المدن وتطوير المواقع السياحية فيها بما في ذلك العيون الطبيعية كعين «الكسفة» في ولاية الرستاق وعين «الثوارة» في ولاية نخل، وهما من أشهر عيون المياه المعدنية الحارة بالسلطنة، بالإضافة إلى الحدائق العامة والمنتزهات السياحية.
محافظة شمال الشرقية
تطل محافظة شمال الشرقية على الجانب الداخلي لجبال الحجر الشرقي، وتتصل بها من ناحية الشمال محافظة مسقط، ومن الغرب محافظة الداخلية، ومن الشرق والجنوب محافظة جنوب الشرقية.
تتكون محافظة شمال الشرقية من ست ولايات هي: إبراء، والمضيبي، وبدية، والقابل، ووادي بني خالد، ودماء والطائيين، ومركز المحافظة ولاية إبراء.
حظيت محافظة شمال الشرقية بالعديد من مشروعات التنمية التي امتدت إلى مختلف المجالات الصحية والتعليمية والسياحية والطرق والكهرباء والمياه وغيرها.
يصل عدد سكان محافظة شمال الشرقية (271,822) نسمة وفقًا للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2020م.
محافظة جنوب الشرقية
تمثل محافظة جنوب الشرقية الواجهة الشمالية الشرقية لسلطنة عُمان، وهي تطل على بحر العرب من ناحية الشرق، كما تتصل برمال الشرقية من ناحية الجنوب وبمحافظة الداخلية من ناحية الغرب، وتضم محافظة جنوب الشرقية خمس ولايات هي: صور، والكامل والوافي، وجعلان بني بوحسن، وجعلان بني بوعلي، ومصيرة، ومركز المحافظة ولاية صور.
تشهد محافظة جنوب الشرقية تنفيذ العديد من المشاريع التنموية المختلفة، فبالإضافة إلى تنفيذ شبكة الطرق، ومشاريع سياحية أخرى، تشتهر محافظة جنوب الشرقية بمشاريع عملاقة كما هو الحال مع مشروع الغاز الطبيعي المسال ومصنع سماد اليوريا والأمونيا، والمنطقة الصناعية في صور.
يبلغ عدد سكان محافظة جنوب الشرقية (315,445) نسمة وفقا لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2020م.
محافظة الظاهرة
محافظة الظاهرة من المحافظات الغنية بإمكانياتها الزراعية والسياحية والتاريخية، وقد حققت تطورًا كبيرًا وملموسًا خلال سنوات النهضة العُمانية الحديثة في كل المجالات، ومحافظة الظاهرة عبارة عن سهل شبه صحراوي ينحدر من السفوح الجنوبية لجبال الحجر الغربي في اتجاه صحراء الربع الخالي، وتفصله جبال الكور عن داخلية عُمان من ناحية الشرق، كما تتصل بصحراء الربع الخالي من ناحية الغرب وبمحافظة الوسطى من ناحية الجنوب.
تضم محافظة الظاهرة ثلاث ولايات هي: عبري، وينقل، وضنك، ومركز المحافظة ولاية عبري، ويبلغ عدد سكان المحافظة (213,043) نسمة وفقًا لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2020م.
تتميز بالنشاط الزراعي وبموقعها الذي يتصل بالمناطق الأخرى في شبه الجزيرة العربية عبر طريق القوافل الممتدة منذ قرون، وتضم محافظة الظاهرة العديد من حقول النفط والغاز وحظيت بنصيب وافر من المنجزات والمشروعات التنموية.
محافظة الوسطى
تقع محافظة الوسطى جنوب محافظتي الداخلية والظاهرة، وتطل من الشرق على بحر العرب ومن الغرب على صحراء الربع الخالي، وتتصل جنوبًا بمحافظة ظفار، وتتميز المحافظة بوجود عدد كبير من حقول إنتاج النفط والغاز بها، وكذلك بمناخها المعتدل طوال العام.
تعتبر المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم من أهم المشاريع المقامة في محافظة الوسطى، وتمثل واجهة اقتصادية عالمية مُتعددة الأغراض، ومركزًا أساسيًا في المنطقة، نظرًا لموقعها الجيوسياسي الاستراتيجي، والمنفتح على بحر العرب، وقد حققت العديد من النجاحات، وأصبحت تتبوأ مكانة مميزة على خارطة الاستثمار العالمي، لما تمتلكه من ميزات تنافسية، وما تقدمه من حوافز وتسهيلات للمستثمرين.
بالإضافة إلى ذلك يعكس مجمع الحوض الجاف بمنطقة الدقم الاقتصادية استراتيجية الحكومة في مجال تنمية محافظة الوسطى لكونه من المشاريع الاستراتيجية التي سوف تسهم إسهامًا كبيرًا في دعم الاقتصاد الوطني بشكل كبير وتعزيز مكانة السلطنة دوليًا.
وإلى جانب ذلك تم افتتاح العديد من مشروعات المياه والكهرباء والطرق وموانىء الصيد والخدمات الصحية والتعليمية.
تضم محافظة الوسطى أربع ولايات هي: هيما، ومحوت، والدقم، والجازر، ومركز المحافظة ولاية هيما، ويبلغ عدد سكان المحافظة (52,344) نسمة وفقًا لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2020م.
المصدر: البوابة الإعلامية، وزارة الإعلام