انتقل إلى رحمة الله الشيخ  الدكتور عمر لقمان بن  حمو سليمان بوعصبانة من مواليد السابع من مارس 1942 من الجزائر، حيث واصل دراسته الجامعية بالجزائر العاصمة و بالمدرسة العليا وحصل على شهادة الماجستير من جامعة الجزائر، ببحثه “معالم الحضارة الإسلامية بوارجلان ورقلة”.

وبعدها حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، ببحث في تحقيق سير الوسياني، وعمل مدرسا بمعهد القضاء الشرعي والوعظ و الإرشاد بسلطنة عمان لمدة خمس سنوات.

ثم عاد إلى الجزائر، ليشتغل أستاذا محاضرا بمعهد الحضارة بجامعة وهران، وعمل نائبا لرئيس القسم، ورئيسا للجنة العلمية، وعضوا في المجلس العلمي، وعضوا في مخبر المخطوطات لشمال إفريقيا بنفس الجامعة.

ونظرا لاهتمامه الكبير بالمخطوطات، فقد زار عدة دول من العالم القديم، من سانت بطرسبورغ بالدائرة القطبية، إلى تمبكتو بمالي، ومن المغرب الأقصى إلى ما وراء النهرين بأوزبكستان والصين.. منها: كراكوفيا ببولونيا، براغ بتشيكوسلوفاكيا، برلين بألمانيا، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، ماليزيا ومعظم الدول العربية، كتونس والمغرب وليبيا والسعودية ومصر وسوريا والأردن ولبنان وسلطنة عمان وبعض الدول الإفريقية كزنجبار ومالي، وكذا عمق الصحراء الجزائرية.

المصدر: صحيفة الرؤية العمانية