شخصيات عمانية مهمة أدرجت ضمن برنامج اليونسكو للذكرى الخمسينية أو المئوية للأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالميا في شتى مجالات المعرفة والإبداع:
- الشخصية الأولى: أسد البحار أحمد بن ماجد السعدي ( 1427ـ م1500)
تلقى تعليمه على يد والده ماجد بن محمد الذي كان ربانا بحريا إضافة إلى بعض الربابنة البحرية، عرف بأنه من أشهر الملاحين في المحيط الهندي وقد ترك أثارا علمية عديدة في علوم البحار جاوزت 40 كتابا ومنظومة، أدرج إلى قائمة اليونيسكو في عام 2021 ليكون سادس الشخصيات العمانية.
- الشخصية الثانية: نور الدين السالمي (1867ـ 1914م . 1283ـ 1336هـ)
هو عبد الله بن حميد بن شلوم السالمي سياسي وفقيه ومتكلم ومؤرخ ومصلح اجتماعي، أخذ علومه من علماء عدة من بلدة الخبة بالباطنة والرستاق والشرقية حتى قصد القابل ليستوطنها، كان من أبرز علماء عصره وله الفضل في إقامة الإمامة بمبايعة سالم بن راشد الخروصي، وقد ترك مؤلفات في شتى المجالات اهمها تعليم الصبيان الذي صار معتمدا عليه لتنشئة الصغار، أدرج في قائمة اليونيسكو للأحداث والشخصيات المهمة عالميا عام 2015م.
- الشخصية الثالثة: الطبيب راشد بن عميرة بن ثاني بن خلف الهاشمي (عاش بين القرن 16 و17م)
أصله من قرية العيني بالرسناق هو ثالث الأطباء شهرة من عائلته وأولهم من حيث المؤلفات حيث ألف كتبا عديدة منها منهاج ابن السبيل ومنهاج المتعلمين كما ألف منظومات منها منظومة في سن الإنسان وطبقات العين وأمراضها وطرق علاجها، أدرج في قائمة اليونيسكو عام 2015م
- الشخصية الرابعة: الخليل بن أحمد الفراهيدي أبو عبد الرحمن (100ـ 170هـ _ 718ـ 791م)
عرف بكونه شخصية موسوعية فهو لغوي ونحوي وعالم بالقراءات وملم بأبواب من الحساب والنجوم، له الفضل في وضع علم العروض كما أنه السابق لعلم النحو حيث وضع أصوله وقواعده كما تنقسم مؤلفاته إلى مخطوط ومطبوع ومفقود، تم إدراج هذه الشخصية عام 2006م في قائمة اليونيسكو
- الشخصية الخامسة: أبو مسلم الرواحي عاش بين الفترة (1277ـ1339هـ _ 1860ـ1920م)
هو ناصربن سالم البهلائي الرواحي المعروف بالشاعر والفقيه والقاض والصحافي حيث عاش بين عمان وزنجبار حيث انتقل إليها مع أبيه وسكن فيها حتى توفي، له الفضل في تأسيس عدة جمعيات منها الجمعية العربية بزنجبار ولديه مؤلفات عدة في العقيدة والتوحيد والفقه وأصوله، أدرج سنة 2019 في قائمة اليونيسكو للشخصيات المشهورة.
- الشخصية السادسة: عبد الله بن محمد الأزدي المعروف بابن الذهبي (توفي سنة 456 هـ _1064م)
هو الطبيب والكيميائي واللغوي فقد قال عنه أبي أصيبعة ” أحد المعتنين بصناعة الطب، ومطالعة كتب الفلاسفة وكان كلفا بصناعة الكيمياء مجتهدا في طلبها”، ترك كتاب الماء وهو معجم لغوي شرح فيه مفردات العلل وعلاجها ومن كتبه أيضا “العلل الخوافي” و”مقالة الماء لا يغذو”، أدرج في قائمة اليونيسكو عام 2015.